Wy/ar/كندا
كندا هي ثاني أكبر بلد في العالم مساحةً بعد روسيا. يُطلق عليها الشمال الأبيض العظيم، تُعرف كندا بمناظرها الطبيعية الواسعة وثقافاتها المتنوعة. بينما يتألف معظم كندا من غابات ومناطق حضرية، تحتوي أيضا على بحيرات أكثر من أي بلد آخر، جبال الروكي، براري، وأرخبيل قليل السكان يمتد حتى القطب المتجمد.
المناطق
[edit | edit source]زيارة كندا كاملة في رحلة واحدة لمهمة صعبة. الطريق العابر لكندا يمتد على مسافة 8000 كيلومترًا من سان جون في نيوفِنلاند إلى فكتوريا في كولومبيا البريطانية، وهي حوالي نفس المسافة من القاهرة إلى كيبتاون، وأطول من ثلاثة أضعاف مسيرة نابليون من باريس إلى موسكو. عبور الدولة بأية وسيلة نقل بريّة تستغرق ما لا يقل عن الأسبوع، حتى وإن لم تتوقف لتشاهد المناظر. رحلة الطيران من تورونتو إلى فانكوفر تستغرق أكثر من 4 ساعات.
عندما تخطط لرحلة داخل كندا، ينبغي أن تضع عين الاعتبار مناطقها المختلفة:
كندا الأطلنطية (نيوبرونزويك، نيوفنلاند ولابرادور، نوفا سكوشا، جزيرة الأمير إدوارد) المنطقة ذات التأثير الأكبر بأوروبا، كندا الأطلنطية هي مهد عدة ثقافات محلية مختلفة، بشكل رئيسي السكان الأصليون من شعوب ميكماق، وإنّو، ونوناتسيافوت، والأكاديون متحدثو الفرنسية, المنحدرون من "الأوفياء" (لاجئون من الثورة الأمريكية، بما فيهم "أوفياء أفارقة سود")، والاسكوتلنديون الجايلِكيون من جزيرة كيب بريتون، والمتأثرون بالأيرلنديين المعزولون، والنيوفِنلنديين (الذين كانوادولة مستقلة حتى 1949). المنطقة أيضا معروفة بجمال مناظرها الساحلية، ومباني مدينة هاليفاكس وسان جون وبطعامها البحريّ. |
كيبك ({{{المنطقة2نوع}}}) تتألف كيبك الكبيرة من تكتلات كثيفة السكان (متحدثة الفرنسية) حول نهر سان لورنس، منطقة ثانوية شمالية قليلة السكان (غالبيتهم من السكان الأصليين). منطقة لورنشن تشبه دولة أوربية صغيرة مختبئة داخل أمريكا الشمالية، وتشتهر كيبك بأنها "مجتمع فريد" عند مقارنتها ببقية كندا: إنها المقاطعة الكندية الوحيدة ذات أغلبية متحدثة الفرنسية، حيث كانت قلب المستعمرة الفرنسية التي دُعيت فرنسا الجديدة حتى 1759. أشهر معالم كيبك عاصمتها التاريخية كيبك سيتي بمدينتها القديمة المسجلة تراثا عالميا، ومهرجانها الشتوي الضخم، وبمدينة مونتريال ثاني أكبر مدينة كندية وتقاطع خطوط تجارتها وعاصمتها الثقافية وإحدى عواصم العالم الفرنسي الثقافية بطابعها المعماري الهاص ومزيجها الفرنسي-البريطاني الفريد تاريخيا. بعيدًا عن هذه المدن، تجد مزارعًا (ذات طابع أوربيّ) وقرى صغيرة في وديان النهر، وقرى صيد أسماك خلابة المنظر على ضفاف الأطلنطي، وزراعات لشجر القيقب ومنتجعات تزلج في أعالي الهضاب، وأخيرا الغابات الواسعة والبحيرات والتندرا في الشمال. |
أونتاريو ({{{المنطقة3نوع}}}) أكثر مقاطعات كندا سكنًا، واسعة جغرافيا، مما يفسح المجال لعديد الأنشطة المتاحة. جنوب أونتاريو، حيث يقبع معظم السكان والنشاط الاقتصادي، تضم مدينة تورنتو، أكبر مدن كندا. إنها مدينة تضم العديدة من الثقافات وتشع حياةً، تحوي 140 مجاورة فريدة. أوتاوا هي عاصمة كندا الساحرة، ثنائية اللغة، تضم عديد المعارض الفنية والمتاحف التي تعرض ماضي كندا وحاضرها. إذا ذهبنا جنوبا نجد شلالات نياغرا وشمالًا نجد جمال الطبيعة غيرالمطموس في مسكوكا وما بعدها. شمال أونتاريو قليل السكان نسبيا ويحوي مناطق شاسعة غير مأهولة، ولكن يحوي أيضا عديدا من قرى يعمل أهلها في التعدين والتحطيب. كل هذا وأكثر يبرز شخصية كندا كما يراها الآخرون خارجها. |
البراري الكندية (ألبرتا, مانتوبا, ساسكتشوان) البراري الكندية تشتهر بمساحاتها الشاسعة المفتوحة ومواردها الوفيرة، وهي مجموعة من المقاطعات النشيطة التي تحوي بعض أجمل المناظر الطبيعية في العالم. المنطقة غنية بالتنوع الجغرافي، من السهول المنبسطة إلى المزارع في مانتوبا وساسكتشوان، إلى الغابات الغنية بتنوعها والتشكيلات الصخرية الفريدة في جبال الروكي في ألبرتا (خاصة بلدات المنتجعات بنف وجاسبر). هذه المنطقة هي أيضا أيفع وأسرع مناطق كندا نموًّا، ومنذ بدء الألفية زادت في مدن كالغاري وإدمنتن وساسكتون ورجاينا وونبيغ عشرات المهرجانات والمتاحف وقاعات الحفلات بالإضافة لمئات (ربما آلاف) المحالّ والمطاعم. |
كولومبيا البريطانية ({{{المنطقة5نوع}}}) مدينة فانكوفر بمرفأها بوابة كولومبيا البريطانية. تشتهر بأنها أكثر مدن أمريكا الشمالية ليبراليةً وتنوعًا في الثقافة بكل شيء من تزلج على الجليد بمستوى علميّ إلى شواطئ العريّ. قريبا من فانكوفر نجد فكتوريا، عاصمة المقاطعة ذات وسط مدينة نشط ومبنى برلمان خلاب، والأوكاناغان حيث معاصر النبيذ، والجبال جميلة، والمنتجعات. بعيدا عن فانكوفر، نضيع في مساحات شاسعة من الجبال والحيرات وغيرها من تجود به الطبيعة. شتاء المقاطعة هو الأكثر اعتدالًا في كندا في المتوسط (إلا أن سماءه عادة ملبدة بالغيوم)، خاصة في المناطق الساحلية، مما يجعلها محببة للكنديين غير المتحمسين للشتاء. |
كندا الشمالية (المناطق الشمالية الغربية، نانوفوت، يوكون) هذه المناطق هي إحدى أبعد مناطق الأرض وتشكل 40% من مساحة كندا. بالرغم من شهرتها بمجموعاتها الحيوانية مناظرها الفريدة، إلا أنها تحتوي تجمعات بشرية مثيرة، بما في ذلك مدينة دوسن، وهي مدينة تبدو وكأنها لم تُمس بجنون التنقيب عن الذهب في 1898، وإقالويت، عاصمة الإقليم الجديدة، والتي تضم معمارًا متكيفا مثيرا للمناخ القاسي في الشمال. |