Wy/ar/الوطن العربي
الوطن العربي أو العالم العربي هو الاسم الذي يطلق على البلاد الناطقة باللغة العربية (تقريباً جميع الدول الأعضاء في الجامعة العربية)، وتمتدُّ حدوده الجغرافية من حوض الخليج العربي إلى سواحل شمال أفريقيا على المحيط الأطلسي، وعادةً ما يشمل بالتعريف 22 بلداً مختلفاً، أي ما يعادل نحو عشر الدول المستقلَّة في العالم، ويبلغ عدد سكانه ثلث مليار نسمة، أي نحو 5% من سكان الأرض. معظم سكان المنطقة من العرب المسلمين، إلا إنَّ هناك أيضاً عدداً لا بأس به من الديانات والأعراق الأخرى. تمتاز منطقة الوطن العربي بأنَّها كانت مهد الحضارات القديمة الأولى في العالم، خصوصاً في منطقة الهلال الخصيب ومصر وسواحل المغرب العربي، ولا زالت الآثار العظيمة لتلك الحضارات باقية في الكثير من هذه المناطق. كما إنَّ الديانات السماوية الثلاث كلُّها نزلت في الوطن العربي، ولا زالت تقع معالمها الدينية المقدسة فيه، وذلك ما يجعل المنطقة وجهةً لملايين السياح الدينيّين كل عام، سواء للقدس أو مكة أو المدينة أو كربلاء. طبيعياً، يؤوي الوطن العربي عدداً من أكبر صحارى العالم وأكثرها اتساعاً، ورغم أن الغطاء الأخضر يندر في المنطقة بصورةٍ عامة نتيجة لذلك، إلا إنه يتواجد بقدرٍ جيد في المناطق الساحلية وحول الأنهار (على وجه الخصوص، في حوض النيل وحول أنهار الهلال الخصيب). كما ان الوطن العربي يقسم جغرافيا الى سبعة اقاليم اساسية وذلك لتسهيل دراسته نظرا لسعة الرقعة التي يمتد عليها وهذه الاقاليم هي:(بلاد الشام-العراق-شبه الجزيرة العربية-وادي النيل-ليبيا-المغرب العربي-القرن الافريقي)
المناطق والأقاليم
[edit | edit source]منطقة المشرق العربي
اولا - بلاد الشام :
ثانيا- بلاد الجزيرة العربية:
- السعودية
- الإمارات العربية المتحدة
- الكويت
- البحرين
- قطر
- عمان
- اليمن
منطقة المغرب العربي
- ليبيا
- الجزائر
- السودان
- تونس
- المغرب
- موريتانيا
- جزر القمر
قليم وادي النيل
- مصر
- السودان
الأمان
[edit | edit source]تتفاوت دول الوطن العربي بدرجةٍ كبيرةٍ في مستويات الأمان بها، حيث إنَّ الاضطرابات السياسية التي يمرُّ بها عدد كبير من بلدان المنطقة تسببت بانحدار الأمن فيها بدرجةٍ هائلة (رغم ذلك، كان الأمن عالياً في معظم هذه الدول قبل بدء اضطراباتها). بصورةٍ عامة، فإن البلاد العربية آمنة بدرجة كبيرة على المستوى الشخصي، فالجرائم شبه معدومة ونادرة كثيراً. عدى بعض الاضطرابات المتقطّعة التي تحصل منذ انطلاق الربيع العربي مطلع عام 2011، فإن الأمن مستبب في دول الخليج ومصر والمغرب المعربي، إلا إنَّ الحال ليست كذلك بالنسبة لمعظم الدول الباقية: فالصومال غارقة في الحروب الأهلية والنزاعات الداخلية منذ مطلع التسعينيات، والسودان تعاني من صراع دارفور منذ عام 2003، والعراق في حالة انفلاتٍ أمنيّ شبه كاملٍ منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003، واليمن ممزقة بين النزاعات القبلية وحرب الحوثيين والانفلات الأمني الناجم عن الثورة، وليبيا لا زالت في حال انفلاتٍ أمنيّ وصراعاتٍ داخلية منذ سقوط القذافي عام 2011، وسوريا لا زالت في خضمّ الحرب والنزاع الداخلي منذ اندلاع الثورة عام 2011. إضافةً إلى ذلك فإنَّ المناطق الصحراوية الجنوبية من دول شمال أفريقيا (الجزائر وتونس وحتى أجزاء من صحراء مصر) غير آمنةٍ وتنتشر فيها عصابات قبلية محلية، كما إنَّ دولة موريتانيا المغربية تعاني من ضعف الأمن، رغم أنها مستقرة سياسياً نسبياً.