Wp/arq/ميخايل باكونين

From Wikimedia Incubator
< Wp‎ | arq
Wp > arq > ميخايل باكونين
تصويرة تاع ميخايل باكونين

ميخايل آليكساندروفيتش باكونين، زايد ف 30 ماي 1814 في برياموخينو حدا طورجوك (حوكومت` تفار، الأمبراطوريّة الروسيّة) و متوفّي ف 1 جويليي 1876 في بارن (سويسرة). هوّا موناضل توري، موفكّر تاع اللاحُكمانيّة و فلسافي الّي كتب بزّاف على الدور تاع الدولة. كان حطّ، فل كتوب تاعهُ، الأوسوس تاع الإشتيراكيّة الحرياويّة.

بيوغرافية[edit | edit source]

البدية تاعهُ[edit | edit source]

تصوار نفسي 1838
باكونين مولا 29 سنة - 1843

ميخايل باكونين زّاد ف 30 ماي 1814 فل أرض العايليّة تاع برياموخينو، فل حوكومة تاع تفار، وين عاش حتا العمُر تاع 14 سنة. باباه، آليكساندر ميخايلوفيتش، الّي نازل من عايلة روسيّة قديمة من آصل هانجاري، بعتهُ لل مدّرسة تاع السلاح تاع سان بيتارسبورك.

على 18 سنة، مور ما سمَح فل حرافة تاع العسكر و تاني رفض باش يدخل فل إيدارة، اتماركا فل جاميعة تاع موسكو خلاف الراي تاع باباه الّي تمّاك حبّس ما يتكلّف بيه. تمّاك تلاقا نيكولاي ستاكيفيتش، الّي قال عليه باكونين بلّي هوّا ``الخالق`` تاعهُ، فيساريان بيلينسكي، الّي كان أتّر هوّا عليه، آليكساندر هيرزان و نيكولا أوكاراف. كان يعيش ب` الطرجمة تاع كاتبين ألمانيين كيما فيشت و هيجال.

ف 1840، راح لل آلمان ب` الدراهم الّي عطاهم لهُ هيرزان. اتماركا فل جاميعة تاع بارلين. راح يزور شيلينك و دخل متّاصل معا الجميعة تاع الهيجاليّين المصاغر. باكونين دخل ل` النيضال التوري من الجناح ليسر تاع الهيجاليّة، كيما ماركس، بصّح، باكونين الصغير كان باقي، حتا القيس الّي دخل لل حباس التساريّة، هيجالي من الجناح ليمن، متأتّر بزّاف ب` الزيّور تاع المجتاماع الروسي الّي زّاد و كبَر فيه.

بادي 1842، صافر ل دراسد وين أرنولد رُج، واحد من الرايدين تاع الهيجاليّين المصاغر، كان نشَر التوارخ الألمانيّة (Die Deutschen Jahrbücher). فل عاصمة تاع الصاكسة، باكونين تلاقا ب` التخمام الإشتراكي الفرانساوي (فوريي، لويس بلان، كابي، برودون) بل قراية تاع وحد الكتاب الّي كان دار سمعة ف هاداك القيس ف لالمان، الإشتراكيّة و الشيوعيّة تاع فرانسا الحاضرة تاع لورانز فون ستاين. باكونين نشَر فل جرنان تاع رُج وحد لارتيكل لي دار شويّة حسّ حتا ف` الروس، وين البوليس تاع التسار بداو يتبّعوه. الحوكومة تاع لالمان ما جمّلتش باش توسق الروسيّين المطلوبين من عند التسار، باكونين تقلّق و قرّ باش يهجر من دراسد باش يروح ل سويسرة، معا الشاعر جورج هارفيك، ف جانفي 1843.

فل بدية، ستقبلوه المهاجرين الديمقراطيّين الألمانيين لي كانو في زوريخ، و تمّاك تلاقا فيلهالم ويتليك لي كان يعرفهُ هارفيك، ملبعد راح سكَن شي شهور في نيون و عاود راح ل بارن. تمّاك تعرّف معا كارل فوكت و ولادهُ الربعة، من بينهم آدورف فوكت الّي بقا حبيبهُ حتا الّي توفّا. في بارن، السفارة تاع الروس طلبت منّهُ باش يرجع ل بلادهُ فل حين، هوّا رفض و من تمّ ما ولّاش قادر باش يعاود يدخل ل` الروس. كي شاف بلّي سويسرة ما ولّاتش آمنة ليه، هجَر منها و راح لل بالجيك ف فيفري 1844.

هادوك اليامات فل بالجيك كان عندهم همّية خاطر تلاقا فيهم ب جواكيم ليوال لي قرّبهُ بل مشكاليّة تاع بولونية و وجّهْ النضرة تاعهُ من جيهت` البانصلافيّة (الحساس التيحادي تاع الشعوب لي من الآصل الصلافي). بل عكس على ليوال و القوميّين البولونيّين، باكونين كان ضدّ النضرة القوميّة بداتها، بصّح كان يعيّط على نوضة تاع كامل الشعوب الصلافيّة ضدّ السيطرة، تاع الروس و حدخرين، و كان داير بلّي غادي يكون عندهُم دور أوّل فل كيفاح التوري ف أوربّا.

بلا دورو فل جيب، هجَر من بالجيكة ف جوان 1844 باش يروح ل باريز لي بقا فيها تلت سنين. سكّنوه مهاجرين آلمانيين فل ماحلّ تاع الجرنان تاعهم، الفولفارتس. تمّاك، عاود شاف رُج و تلاقا لل مرّة اللولة معا ماركس و إينجالز. خلّأ بينهُ و بينهم شويّة بًعد بصّح ولّى صاحبهم. ف باريز، باكونين سمح القارار تاع التسار لي نحّا لهُ الجنسيّة الروسيّة و كامل وسامات النبالة، و كان تاني مشروع عليه ب` النفيان ل سيبيرية.

هاد الشي قرّبهُ من المهاجرين البولونيّين الّي كانو هوما تاني متالبين من عند التسار تاع روسية. كانو البولونيّين محبوبين في فرانسا من عند راي الشعب. حتا يلا كان باكونين حاس ب مضادّة سياسيّة من جيهتهم، كان شايفهم داخلين مليح معا الجماعات تطواريّة الباريزيانيّة و خلّاوه يوسّع المعريفات ديالهُ. صار حبيب معا جورج ساند، الّي كانت مربوطة معا المهاجرين البولونيّين ب الموسيقي شوبّان. تلاقا ب برودون، الّي ف هاداك القيس كان يكتب ف كتابهُ الفلسافة تاع الميزيريّة، و تفاهم هاداك مليح معا باكونين الّي عجبهُ فل معريفة تاعهُ على الفلسافة الآلمانيّة. كانو خطرات يبقاو ليالي كاملين فل هداير تاعهم.

ف 1847، هارزان هاجر هوّا تاني و جا تلاقا معا المهاجرين الروسيّين تاع باريز. ف تالي 1847، شي بولونيّين مصاغر عرضو باكونين باش يدير خيطاب فل مناسبة تاع الحتيفال الساناوي بل تورة البولونيّة تاع 1830-1831، و هوّا قبل. قدّام 1500 بنادم، ف` الصالة فالانتينو (250، شارع سانت هونوري)، جا يأكّد بلّي الستقلال تاع بولونية غادي تكون تاني ستقلال تاع الروس، و طالب البولونيّين باش يسلّكو الروس بل محاربة ضدّها. كان يرايي ب` النوضة تاع البلديّين العروبيّا و العسكر، متاحدين معا المصاغر، باش يطيّحو الحكمان تاع التسار. السافير تاع روسية طلب تمّاك الطرد تاعهُ فل حين.

التورة تاع 1848 - دراسد - الحبس تاعهُ[edit | edit source]

التورة تاع 1848 تاع باريز خلعت باكونين، و كان هوّا ف ديك الوقيتة في بروكسال باش يدير خيطاب على بولونية. باش يرجع، كانو الترانات حابسين عند الحدادة معا فرانسا و هوّا كمّل على رجليه تلت إيّام باش يوصل ل باريز. عاش تمّاك هاديك التورة كلّي كانت نوضة مورا نعاس طويل. شدّهُ التشعشيع تاع اليامات تاع الهبال هادوك، و صاب روحهُ ما يعياش. كان يتشاف في كلّ بلاصة، ف كامل الملاقيات، ف` النوادي، فل ديفيليّات، معا المجاهدين. كوسيديار قال عليه: ``شحال راجل! شحال راجل! النهار اللوّل تاع التورة كان رايع، بصّح النهار الزاوج لازم لهُ يتّقتل ب` الرصاص...``

ساحت التورة ف أوربّا كي السطرة تاع البارود. وصلت ل ميلان، فينيزية، فيّينة، برلين، هولاندا، الدانمارك... ف هاداك القيس الّي تسمّا ربيع` الشعوب تاع أوربّا. بصّح ف` النضرة تاع باكونين و شحال من ديمقراطي، كان لازم على البولونيين و الرواسا باش يتاحدو و يوصلوها حتا ل` الروس، التراب تاع كامل التورات. كي عرَض باكونين على الحوكومة الجمهوريّة الجديدة تاع فرانسا باش يروح ل بولونية يدير البروباكاندة (propagande)، عطاو لهُ 2000 فرك. دّاي معاه زوج تاع جوازات` الصفَر، راح باكونين لل آلمان. في فرانكفورت، رافد معاه بريّات تاع قناعة تاع جورج هارفيك الّي كان موجّد باش يحتلّ الدوشي الكبير تاع باد ب` السلاح، باش يعاون التورة تاع فريدريش هيكر، تاصل معا الديمقراطيّين المتجامعين فل برلمان تاع فرانكفورت. بصّح الحال تاع لالمان الّي ما كانش حارّ معا التورة، برّد الشوق تاع الروسي، الّي فهم تمّاك بلخف بلّي التيحاد تاع الديمقراطيّين الآلمانيين و البولونيين ما ينجمش يصرا.

كي اتقمعَت التورة البولونيّة في كاليسية و بوزنانية، قرّ باش يروح ل بيصلاو و ملبعد ل براخة وين كانت مجتامعة ندوة تاع الصلافيّين الأوتريشيّين، مروّصة من عند فرانتيشاك بالاسكي. القيّاد تاع التشاكيّين كانو دايرين باش يخلّيو الهابسبوركيّين، بصّح براخة تكون عاصمة تاع امبراطوريّة اوتريشيّة-صلافيّة وين يكون ل` الصلافيّين الدور اللولاني في بلاصت` لالمان. التشاكيّين المتطرّفين حبّو هوما باش يلصّقو كامل الصلافيّين تاع اوتريشية معا الامبراطوريّة الروسيّة. حاجة ماشي معقولة عند باكونين، الّي كانو خلّاوه يحضر ف` الندوة، و كان هوّا يضرب على الفكرة تاع فيديراليّة تاع الشعوب الصلافيّة.

في نهار البانتكوت 1848، الكمال تاع الندوة تلاقا معا عراكات كانو صراو بين توريّين تشاكيّين و الجيش الأوتريشي بل قيادة تاع لامير وينديشكراتز. باكونين طلع عاود لل باريكادات (barricades). كان لازم لل جيش خمس` ايّام باش يردّ النيضام. و كانت هاديك الإيشارة تاع التروجيع تاع التوريّين ف بوهيمية و كامل أوربّا.

ف هاداك الحال، ف` 6 جويليي 1848، صدَر ف نيو راينيش زايتونك تاع كولونية (Neue Rheinische Zeitung)، الجرنان تاع كارل ماركس، وحد لارتيكل صغير كان يتهم باكونين بلّي يخدم ف` التسربيس تاع التسار تاع روسية، و قال بلّي جورج ساند كان عندها شي وتايق يبرهنو على داك الشي. باكونين جاوب على هاديك التهمة، و جورج ساند الّي ما كان علابالها ب والو، دارت تكديبة ف نيو راينيش زايتونك. الجرنان طلَب السماح بصّح هاديك الهدرة بقات ماشية و تستعملّت شحال من خطرة من عند العديان تاع باكونين، و هاداك الشي عطّل المحاولات تاعهُ باش يتاحد الصلافيّين بيناتهم.

ف صيف 1848، كان باكونين ف بارلين يسيّر وحد البروشيرة (brochure) تاع برباكاندة، عياط ل` الصلاقيّين، الّي كان فيها يبيّن عاود البرنامج تاعهُ: التيحاد تاع التوريّين الصلافيّين، الآلمانيين، الهانجاريين و الطاليانيين، باش يطيّحو السلطنات تاع بروسية، اوتريشية و روسية. الجرنان نيو راينيش زايتونك دار هوّا من جيهتهُ نتيقاد طويل كتبهُ هينجالز. باكونين قال شحال من عام ملبعد بلّي الصحّ كان تمّاك من جيهت` هينجالز، بصّح الشكل تاع النتيقاد هاداك كان يبيّن وحد الحسّان تاع الكُبريّة تاع لالمان على الصلافيّين، و هاد الشي عندهُ هميّة كبيرة من جيهت` الّي الدباز هاداك بين لالمان و الصلافيّين بقا باين حتا قيس` الملاقية العالميّة اللولة تاع الشتيراكيّين.

باكونين تمّاك ما حطّش السلاح، و كانو عندهُ بروجيّات توريّين جدُد ف بوهيمية. باش يتبّعهم، راح يسكُن ف دراسد بادي شهَر مارس 1849.

المناهضة تاع دراسد، 1849

المشروع الدستوري المحطوط من عند البرلمان تاع فرانكفورت اتّرفض من عند المالك تاع بروسية الّي قتارح على المولوك الآلمانيّين لخرين باش يعاونهم بل جيش تاعهُ، باش يقّهرو البغية الديمقراطيّة تاع الشعوب تاعهم. هاداك الرفض تاع الدستور و زيد معاه الهداير على الدخول القريب تاع البروسيّين لل صاكسة، شحنو المناهضة تاع دراسد فل 2 ماي 1849. المالك تاع صاكسة و الووزارا تاعهُ هربو من العاصمة، و التوريّين صابو رواحهم مالكين المدينة، قريب بلا ما صرا حتا عراك، فل 4 ماي، و بلا ما يعرفو واش يديرو ب هاداك الفوز. الشكاك تاعهم و المشاطرات تاعهم معا المالك، و زيد تاني الجيش تاع بروسية الّي كان يقرّب، هاد الشي تنحسب عليهم غالي. باكونين، بل فضل تاع الشخصيّة تاعهُ و القدّة تاعهُ على القرار، رجع هوّا واحد من الرايدين تاع المناهضة. صاب روحهُ ف` الشي الّي موالم ليه و هوّا يجري ل كامل الوجاه. دراسد ولّات بلخف متداورة بل بروسيّين. باكونين الّي كان تمّاك معا ريشارد فاكنار، تحتّم عليه باش يهرب، بصّح حكموه في شامنيتز.

دّاواه ل دراسد و بقا مسلسل فل حبس حتا الّي رسلوه لل قصر تاع كونيكستاين. تمّاك شرعوه و حكمو عليه بل موت ف جانفي 1850، بصّح بل خوف من راي الشعب الّي كان عاد محرحر بل المناهضة الّي كانت صرات، بدّلو الشرع لل خدمة المختّمة الملبّدة. أوتريشية و روسية طلبو المحابسي باش هوما تاني يشّرعوه. التسار كان من جيهتهُ حارص، بصّح ف` 12 جوان 1850، الحوكومة الصاكسية مدّت المحابسي التوري ل أوتريشية الّي حبساتهُ ف براخة و ملبعد ف أولموتز. عاود شرعوه تمّاك. فل 15 ماي 1851 كانو علموه بلّي حكمو عليه بل موت بصّح الشرع تبدّل لل خدمة المحتّمة و بلّي غادي يتمدّ لل روس. نقّلوه و حبسوه ف` الرافين تاع أليكسيس فل قصر تاع بيار و بول تاع سان بيتارسبورك، و ملبعد، ف 1854 في شلوسلبورك.

عامين من مورا الدخول تاعو ل روسية، جاتهُ زيارة تاع وزير` الداخلية، الكومت أورلوي، مبعوت من عند نيكولاي اللوّل. هاداك كان يطلب منّهُ باش يكتب لهُ كلّي كان سامع` التوبة تاعهُ. التسار كان تمّاك باغي بياعة تاع كامل الريزوّات تاع التوريّين، قبال العفو تاعهُ. بصّح باكونين ما قرّش و كتب برك توبة وين قال حاجات الّي التسار كان عارفها ملقبل. هاداك المقال تاع باكونين بقا موهمّ من جيهت` الّي يعرّف مليح على الشخصيّة تاع التوري و التخمام تاعهُ فل فترة اللوّلة تاع العيشة تاعهُ.

العامات فاتت و الحال تاع الحبس طيّح الصحّة تاع باكونين الّي مرَض ب` السكوربوت و طاحو سنانهُ. القلب و الكبدة تقاسو و المعدة تاعهُ ولّات شي خطرات ما تقبلش الماكلة. هاداك البنادم الّي كان معروف ب` الصحّة تاعهُ صاب روحهُ تمّاك مدمّر و شايب.

نيكولا اللوّل توفّا ف 1855 و الحُكم ف روسية تليبيراليزا شويّة. العوقوبة تاع باكونين تبدّلت لل نفيان الملابد ل سيبيرية.

البلاصة تاع المقام ديالهُ تحطّ ف طومسك، ف سيبيرية الغربيّة. تمّاك تلاقا آنتونية كفيياتكوفسكا، البنت تاع واحد المنفي البولوني، و تزوّج بيها. ف 1859، تعطا لهُ الحقّ باش يسكن ف إيركوتسك، ف بلاد كان الحاكم تاعها وليد عمّهُ و حبيبهُ، الكومت مورافياف آمورسكي. تمّاك تعطا لهُ الوصيف تاع تاجر مصافر. ب هاد الشي تمكّن باش يهرب، ب` السبّة تاع صفر تاع ديراسة قال بلّي كان غادي يديرهُ في نيكولايفسك-فوق-الآمور، وحد المرسى الّي يطلّ على الموحيط الهادي، كانو دارو معاه وحد العسّاس و هوّا صاب كيفاش يهرب عليه. ركب ف وحد البابور كان رايح لل يابان. من تمّ راح ل سان فرانسيسكو و نيويورك. وصل ل لُندن ف 1861. تمّاك عاود تلاقا ب هارزان و نيكولا هوكاراف الّي كانو يشرو وحد الجرنان وسمهُ الكولوكول.

الرجوع ل أوربّا[edit | edit source]

لُندن كانت ف هاداك القيس، العاصمة تاع كامل الممنوعين تاع أوربّا. من غير هارزان و هوكاراف، باكونين عاود شاف تمّاك آرنولد رُج، لويس بلان، كوسيديار، و تعرّف معا ماتزيني. كارل ماركس و أنكلز كانو تمّاك تاني. باكونين طرجم ف هاداك القيس، المضهور (manifest) تاعهم تاع الحزب الشويوعي (كانت هاديك الطرجمة اللولة تاع النصّ ب` الروسيّة). ف 1854 و 1855، ماركس كان يقارع من باكونين باش يجي يشارك و يقوّي الجمعيّة العلميّة تاع الخدّامين ف` الطليان، بصّح لاخُر ما كمّلش ف هاد الشي. ماركس بقا من غير داك الشي حبيب معا باكونين، و هدا ليه حتا نسخة من الطبعة اللولة تاع كتابهُ المشهور، الراسمال.

باكونين بقا يحرص على هارزان و أوكاراف باش يراديكاليزيو الكولوكول. التأتير تاع الجرنان ما كانش ضعيف حتا ف` الروس، بصّح باكونين كان يبان لهُ متعدّل بزّاف. على حسابهُ، كان لازم يعاود يبداو البروباكاندة التوريّة معا كامل الصلافيين، بل خوصوص معا البولونيين، و كان حاب تتكوّن جمعيّة سرّية عالاميّة باش تلمّ الطاقات. و كانت الحالة تزغُد ف روسية، وين كان كاين جيل جديد تاع التوريين، النارودنيكيين، الّي بانو ف` الساحة، و كان على راسهم نيكولاي تشارنيشافسكي. بصّح هارزان ما كانش مفتانع، و كان هوّا ضان بلّي ينجم يكون مصالحة ما بيتن التسار و الشعب تاعهُ. باكونين وجّه مّالي كامل الطاقة تاعهُ ف هاداك القيس من جيهت` بلادهُ الأصليّة. كتب على طريق تلاتة تاع البروشيرات: رومانوف، بوكاتشاف، بيستال؟ فل لوّل، ل صحابي الرواسا ملبعد، و الموراد الشعبي معا التالي.

شوف تاني[edit | edit source]