Wp/arq/فينسان فان ڨوڨ

لوحة تع روحو، فينسان فان ڨوڨ , 1889, متحف أورسي, باريس

فينسان فان ڨوڨ ( 30 مارس 1853 - 29 جويلية 1890) راسم هولندي، يعتبر من أكبر الفنانين تع القرن 19م ألي أثروا على الفن في الغرب.

بيورڨرافية (قصة حياتو)

فاميلتو

العايلة تع فان ڨوڨ كانت من الطبقة المتوسطة، كانت فيها بزاف المتدينين و تاني تجار الفن (ثلاثة من عمومو كانوا تجار الفن). باباه كان إمام ديني مسيحي (بروتستانتي).

نزاد فينسان فان ڨوڨ يوم 30 مارس 1853 في بلدية "زونديرت" في هولندا، و كان عندو خمس خواتات (أنا كورنيليا، ثيودور "ثيو"، اليزابتى، ولمينى، كورنيليوس).

1853–1869

فينسان كان طفل متهدب، هادىء، و إخمم بزاف. بجانب اللغة الهولنددية، تعلم يهدر الفرنسية، الإينڨيلزية و الالمانية. و بدا تاني يرسم. في 1864 (كان في عمرو 11 سنة) راح يقرا بعيد من دارو، بصح ما حملش البعد و ولا لدار والديه في 1868.

1881-1869

عام من بعد (1869)، زاد راح مالدار، باش يخدم أبرانتي في الشريكة تع عمو تاجر الفن. و منبعد ,كي كمل التكوين تاعو ،وظفوه فالشريكة.

في 1873 عمو بعتو امثل الشريكة في لند. هاد الفترة كانت الاجمل تع حياتو. كان يربح الدراهم، ناجح ، و عشق في واحد الطفلة كان اسمها اوجاني لوايي. بصح كي خبرها بالحب ديالو، قالتلو بلي تخطبت. مل تم جبد روحوا و ولى للدين. (فاميلتو تقلقت عليه كي شافاتو يتدين بزاف).

في 1875, زاد سافر، وبعتاتو الشريكة يخدم في باريس. في هداك الوقت، بدا يقلق، على خاطر كره كيفاش الفن كان يتباع و يتشرى كما البطاطا... بانتلو نقص إحترام للفن. تسمى ولى يهدر بزاف مع المشتريين، ويشكي ,حتى كثر الهدرة والمشاكل ,مالا سحتوه ملخدمة.

عاود رجع لنڨليز، في مدينة "رامستاڨ" تطل على بحر شمال اوروبا. خدم شوية لتم، و ولى خاصةً ادير  في الدعوة الدينية المسيحية البروتستانتية. و في 1876 دار أول خطاباته الدينية فالكنيسة.

كي شافت فاميلتو بلي راهو حاب يخدم في الجانب الديني، بعتاتو يقرا الدين في 1877 في أمستردام. لتم، سكن عند عمو الي كان ضابط فلامارين (قوات بحرية). و كان اقريه و اعاونو عمو وحداخر لكان ثيولوجي مشهور (عالم أديان)، بش يدخل يقرا فالجامعة الدينية. بصح ما نجحش فالإمتحان تع الدخول. منبعد جرب يدخل في مدرسة دينية بروتستانية في بلجيكا، وفشل تاني.

مالا في 1879 ولى لالدعوة الدينية البروتستانية (الإنجيلية) و راح اديرها في منجم تع الفحم في بلجيكا. لتم عاش في فقر كبير. ما عجبش الكنيسة تع المنطقة، الي قالتلو بلي راه اشوه في الخدمة الدينية بحياتو الهاملة هادي و كان تاني إخالط بزاف الخدامين تع المنجم و كان عندو أثر كبير عليهم. مالا زاد رحل و ولى عند ماليه في هولندا الي قلقو بزاف عليه، و باباه خمم حتى ادخلو للسبيطار لمهابل. في هاد الفترة، ولى يرسم واش داير به، بقلم الرصاص و قلم الفحم. و في 1881 دخل يقرى الرسم في المدرسة الملكية تع الفنون في بروكسيل (بلجيكا)، خوه "ثيو" لكان خدام فالشركة تع عمو كان يصرف عليه. فالصيف، ولى لدار والديه اطل عليهم، و عشق في بنت خالتو الي كانت كبيرة عليه بسبع سنين مطلقة و عندها طفل صغير، حب يتزوج معاها بصح رفضت و قالتلو "لالا ،جامي". ما قبلش بهاد الرفض و صمتها، حتى تعارك مع باباه و زاد راح مالدار بش يسكن في "لا هاي" (هولندة).

لا هاي, درينت

في لاهاي سكن في ورشة صغيرة، لتمى تلقى بالرسام أنتون موف، لكان اكوللو، ويعتبر كأول معلميه، طور ماعه تقنية الاكواريل (صبغة ماإية) و الرسم حسب قواعد الأبعاد. عرف باإعت الجنس وسمها كلزينة ماريا "سيان" هورنيك و عاشوا مع بعض من 1881 لل 1883. كانت حاملة و عندها طفلة صغيرة كي عرفها. كان يرسمها بزاف، كيما في اللوحة المشهورة "حزن". بهاذ العلاقة حكم مرض في أعضاوه التناسلية (شمبيز) و دخل السبيطار. بدا تاني يرسم بالصبيغة الزيتية. باباه فاق بالعلاقة ديالو مع "سيان" وجرب ابعدوا منها، فينسان فلول ما قبلش بصح ما طولش و كيتاهى.

في 1883 راح للدرينت في شمال هولندا، بصح قلق وحدو و فلس ,مالا ولى عند والديه لكانوا ساكنين في "نينن" وين باباه كان خدام كإمام مسيحي بروتستاني.

"حزن" ,فينسان فان ڨوڨ, England ,The New Art Gallery Walsall

نينن

الفلاح ، فينسان فان ڨوڨ، 1885, المتحف الملكي تع الفنون ،بروكسيل، بلجيكا

في المنزل العاإيلي، كانت عندو ورشة صغيرة وين يرسم و يصبغ. هدى هو لوقت وين بان الفن ديالو بقوة. و في 1884 زاد عشق مرة أخرى، بجارتو "مارڨو بجمان, حباتو تاني، بصح ما خلاوهمش يتزوجوا، و مارڨو جربت حتى تقتل روحها. عام من بعد، في مارس  1885, توفى باباه. مالا هجر الدار و راح يسكن في ورشة صغيرة.

أكلو البطاطا، فينسان فان ڨوڨ، 1885, متحف فان ڨوڨ، أمستردام، هولندا

باريس

طلع للباريس في 1886, وين خوه "ثيو" كان خدام، يسكن في حي "مونمارتر" (18e). خرج مع طليانية حاكمة كباري اسمها "اڨوستينى سڨاتوري". فهاذ الوقت، كانو بزاف الفنانين المشهورين الكبار يعرضو لوحاتهم في باريس ،كيما "اوڨست رينوار" و "كلود موني"، الي كانوا اماثلو الفن الشائع تع الوقت لسموه "الفن الاحساسي".ولي عرفهم كل من بعد. (كاميي بيسارو، بول ڨوڨين...) . على خاطر كان اروح بزاف فلحانوت تع "بابا تانڨي"، الي كان مختص في بيع اللوحات تع "الاحساسين". كي خالط ڨع الفنانين هادو،زاد الفن ديالو تطور. بصح كثر من المشروب الكحولي القوي جداً تع لبسينت ، مالا تعب و في 1888 هجر من باريس للجنوب الفرنسي في آرل.

بابا تانڨي، فينسان فان ڨوڨ، 1887-1888, متحف رودين، باريس

آرل

في أرل، كتاشف حاجة جديدة ليه، و هي الضو اللامعة تع الشمس و السما لزرق (كان موالف غير بالبرد و السما لمغيمة). مشى كل المنطقة على رجليه، يرسم و يصبغ كل المناظر تع الطبيعة، الناس تحصد، والرجال والنسا.  

شامبر أ كوشي، فينسان فان ڨوڨ، 1888, متحف فان ڨوڨ، أمستردام، هولندا

12 زهور الشمس، فينسان فان ڨوڨ، 1888,متحف مونيك، ألمانيا

الحصيد في جنوب فرنسا، فينسان فان ڨوڨ، 1888 في جوايه آرل، متحف اسرائل، القدس

لوحة تع روحو بوذنو مجروحة، فينسان فان ڨوڨ، 1889, أرل

هاد الفترة تع حياتو معروفة على خاطر جرب اقص وذنو برازوار، في وقت حكموا لهبال و تدارب مع صاحبو بول ڨوڨين. الناس بداو يشكيو بيه، ودخلوه يمات لسبيطار لمهابل.

سان ريمي دو بروفنس

الليلة المنجمة، فينسان فان ڨوڨ، 1889, متحف الفنون الحديثة (MOMA)، نيو يورك

الطبيب ڨاشي، فينسان فان ڨوڨ، 1890

من بين 1889 و 1890, دخل في سبيطار لمهابل تع سان ريمي دو بروفنس. بصح ما حبسش يرسم. لوحاتو في هاد الوقت معمرين بالدويرات. و بدا يتشهر و ابيع خدمتو.

فاليمات لخرة تع حياتو كان مريض، بصح رسم كثر من 70 لوحة، و صاحبو "الطبيب ڨاشي"  تهلى بيه و عرَّف الخدمة الفنية ديالو في كل اوروبا.

فينسان فان ڨوڨ جرب يقتل روحو يوم 27 جويلية 1890, تيرى على روحو بكابوس، و مات يومين من بعد.