Wp/afb/العلمانية
العلمانية يعني فصل الدين عن الدولة،[1] وليس فصل الدين عن الانسان كما يفهم البعض في دول العالم الثالث (الشرق الأوسط).
العلمانية هي المبدأ اللي يسعى لتنظيم شؤون البشر على أساس اعتبارات طبيعية، بدون تدخل من الدين. غالباً تنفهم على إنها فصل الدين عن الشؤون المدنية والدولة، ويمكن توسيعها لتشمل موقف يسعى لإزالة أو تقليل دور الدين في أي مجال عام.[2] العلمانية ممكن تحتوي على أفكار مثل معاداة رجال الدين، الإلحاد، الطبيعية، عدم الطائفية، الحياد في مواضيع الدين، أو معاداة الدين.[3] كفلسفة، العلمانية تسعى لتفسير الحياة بناءً على مبادئ مستمدة بالكامل من العالم المادي، بدون اللجوء للدين. تركّز الانتباه على القضايا "الدنيوية" والمادية بدلاً من الدينية.[4]
في الغرب، في تقاليد علمانية مختلفة مثل النموذج الفرنسي، الألماني-البنلوكس، التركي، والأمريكي، وفي مناطق أخرى مثل الهند،[5] اللي يكون التركيز فيها أكثر على المساواة أمام القانون وحيادية الدولة وبُعدها عن كل الأديان بدلاً من فصل كامل. في حالة الهند، تُسمى هذه العلمانية التدخلية، حيث تتدخل الدولة لإلغاء الممارسات الدينية اللي تعتبرها مخالفة للمبادئ الدستورية،[6] رغم إن الحيادية هذي ما تمنع فكرة وجود الله. الأغراض والحجج لدعم العلمانية تختلف بشكل كبير، من اللي يقول إنها عنصر أساسي في التحديث، أو أن الدين والقيم التقليدية متخلفة وتفرّق بين الناس، إلى القول إنها الضامن الوحيد لحرية ممارسة الدين.
الانواع
[edit | edit source]في التاريخ
[edit | edit source]تاريخيا اول الاشخاص اللي طبقول النظام العلماني كانوا قادة و حكام من الشرق الأوسط مثل سرجون الأكدي، و قورش الفارسي.
علمانية الدولة
[edit | edit source]مجتمع علماني
[edit | edit source]فلسفة علمانية
[edit | edit source]فوائد العلمانية
[edit | edit source]العلمانية لها فوائد وايد، ومن أهمها إنها تحمي حقوق كل الناس بغض النظر عن دينهم أو معتقداتهم، يعني ما يصير أحد يتعرض للاضطهاد بس لأنه ينتمي لدين مختلف أو إنه أقلية. شوف مثلاً:
- المساواة: علشان معتقداتنا الدينية أو عدم وجودها ما تعطي أي واحد منا ميزة أو تحطنا في موقف ضعيف:[1]
- المساواة بين المواطنين: في نظام علماني، الكل متساوي قدام القانون، بغض النظر عن دينه أو معتقداته،[1] يعني ما في تمييز على أساس ديني أو عرقي أو طائفي. كل واحد له حقوقه وعليه واجباته مثل غيره.
- حماية الأقليات الدينية: في البلدان العلمانية، ما في اضطهاد للأقليات الدينية، العلمانية تتيح الحرية في ممارسة الدين أو المعتقد بدون إيذاء الآخرين، أو تغييره أو عدم امتلاك دين، حسب ضمير كل شخص.[1] ما يصير مثل ما طالبان تضطهد الشيعة في أفغانستان أو مثل ما إيران تضطهد بعض الطوائف الشيعية وحتى السنة. الناس تعيش على راحتها، ومحد يتعرض لهم بسبب دينهم.
- حماية الأقليات الجنسية: العلمانية تضمن إن الناس ما تنظلم بسبب ميولهم الجنسية أو هويتهم. ما يكون في قوانين تجرّم أو تضطهد الأشخاص بسبب من يحبون أو كيف يعبرون عن نفسهم. يعني الناس تقدر تعيش حياتها بدون خوف.
- فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة: ووجود مساحة عامة يقدر الدين يشارك فيها لكن ما يسيطر،[1]
- فصل السياسة عن الدين: لما يكون في علمانية، السياسة تبعد عن الدين. ما يصير إن رجال الدين يتحكمون في قرارات الدولة أو يستخدمون الدين عشان يبررون القمع أو التمييز. الدولة تكون للجميع، مو لفئة معينة بس.
- حرية الفكر والتعبير: العلمانية تعطي الناس الحرية يعبرون عن أفكارهم وآراءهم بدون خوف من إنه حد يعاقبهم بسبب أفكارهم الدينية أو معتقداتهم. الكل عنده حرية التفكير.
هالشيء يخلي المجتمع أكثر تسامح وتعايش، والناس تقدر تعيش جنب بعض بدون مشاكل طائفية أو دينية.
جوف بعد
[edit | edit source]مصادر
[edit | edit source]- ↑ 1.0 1.1 1.2 1.3 1.4 Secularism explained. National Secular Society.
- ↑ Luke W. Galen. The Nonreligious: Understanding Secular People and Societies. Oxford University Press, 2016. p. 22-23
- ↑ Template:Cite encyclopedia
- ↑ Template:Cite journal, citing Domenic Marbaniang
- ↑ Template:Cite encyclopedia
- ↑ Template:Cite journal